كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية عن توقف عدد كبير من دبابات أبرامز الأمريكية في العراق بسبب عدم صيانتها ومقاطعة الشركة المصنعة لعمليات التحديث المطلوبة. وأكد اللجنة أن العراق بحاجة إلى تطوير وتحديث قدراته العسكرية والأسلحة، لكن الشركة المصنعة تمارس ضغوطًا وتحاول استغلال هذه القضية كوسيلة للمساومة والضغط على العراق. وشددت على ضرورة إيجاد بدائل لتحقيق تنويع مصادر الأسلحة للحد من اعتمادية العراق على شركات خارجية.

وأوضحت اللجنة أن العديد من الدبابات الأمريكية توقفت وخرجت عن الخدمة خلال المعارك ضد تنظيم داعش، مما يعرض القوات العراقية لخطر ويقلل من تأثيرها في أداء مهامها العسكرية. وشددت على أن العراق يجب أن يسعى إلى تنويع مصادر الأسلحة والتعاقد مع شركات موثوقة لتجنب الاعتماد الكلي على شركات مصنعة تمارس الضغوط والمساومة. وأشارت إلى أن الدولة تمضي في سياسة تحصين وضعها الدفاعي من خلال تنويع مصادر الأسلحة وتحقيق الاستقلالية في قراراتها العسكرية.

منذ انسحاب شركة أبرامز من العراق في عام 2018، واجهت الدبابات الأمريكية تحديات في التحديث والصيانة مما أدى إلى توقف العديد منها عن الخدمة. وبالرغم من أن العراق يمتلك عددا كبيرا من الدبابات الأمريكية، إلا أن نسبة كبيرة منها توقفت وخرجت عن الخدمة خلال الصراعات الداخلية. وأكدت اللجنة على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لإيجاد حلول بديلة تحقق استقرار وتحسين جاهزية القوات العسكرية في مواجهة التحديات المستقبلية.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version