نفى عضو مجلس محافظة كركوك محمد حافظ إبراهيم وجود أي اتفاق بين الكتلة العربية لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، مشيرًا إلى أن القضية لا تزال معقدة بسبب تعيين موقع المحافظ. وأكد إبراهيم أن الوضع يتطلب تدخل الأطراف السياسية في بغداد لحل هذه الأزمة وتحديد منصب المحافظ والمناصب الأخرى. وأشار إلى أن الكتلة العربية تمتلك 6 مقاعد في المجلس بينما تمتلك الكتلة الكردية 7 مقاعد، وكلا الطرفين بحاجة إلى الحصول على مقعد واحد لتشكيل الأغلبية وتشكيل الحكومة.
وبسبب تمسك العرب والكرد بموقع المحافظ، فإن الأزمة مستمرة ولا توجد أي تقدم حتى الآن في التوصل لاتفاق. وبالتالي فإن مرحلة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك تبقى معقدة، مما يستدعي تحركا سريعا من الأطراف السياسية الرئيسية في بغداد لحسم هذا الأمر. وقد أشار إبراهيم إلى أن التوصل لحل هذه الأزمة يعتبر ضروريًا من أجل استقرار المحافظة وتعزيز العلاقات السلمية بين الكرد والعرب في المنطقة.
في النهاية، فإن تشكيل الحكومة المحلية في كركوك يبقى معلقًا على توافق الأطراف المحلية في حين يتطلب الأمر تحركًا سريعًا من الأطراف السياسية الرئيسية في بغداد لحسم هذه الأزمة. ومع وجود تباين في التوجهات بين الكتلة الكردية والعربية بشأن تعيين المحافظ، فإن الأزمة تبقى مستمرة وتشكل عائقًا أمام تقدم العملية التشكيلية في المحافظة.