قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، إن عطلة عيد الغدير هي درء للطائفية ودعوة للتعايش السلمي، وهو اكمال الدين واتمام النعمة. وأكد الصدر أن من يعارض عطلة الغدير يجب أن يواجه محمدا وعليا، وأن الاحتفال بعيد الغدير يمثل تعيين الرسول لعلي كخليفته. وأضاف أنه لا يقبل أن ينكر أحد أهمية العطلة لاتمام الدين، معتبراً عدم التصويت عليها خيانة للأمة.

وأشار الصدر إلى أن عيد الغدير يشكل جزءاً من الطقوس الدينية الهامة التي يجب الاحتفال بها مع السنة، وأن عدم التصويت على اقرار عطلة الغدير يعتبر خيانة للدين. ودعا الصدر إلى التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والطوائف وتجنب الانقسامات الطائفية التي تهدد الوحدة الوطنية. وأكد على أهمية الديمقراطية وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بحقوقهم الدينية.

وفي نهاية كلمته، لفت الصدر إلى أن عيد الغدير يمثل اكمال الدين واتمام النعمة، وأن الاحتفال به يعكس تعاليم الدين الاسلامي بالتسامح والتعايش السلمي بين الناس. ودعا إلى تغليب المصلحة الوطنية والدينية على المصالح الشخصية، واتباع نهج الرسول محمد وآله في بناء مجتمع حضاري يسوده السلام والوئام بين أفراده.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version