أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي نعمة، عن بدء عملية تفكيك مخيم الهول السوري بشكل فعلي، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية اتخذت ثلاثة احتياطات أمنية لمواجهة هذا الملف الحساس. وأكد نعمة أن مخيم الهول يمثل تحديات كبيرة لأمن العراق والمنطقة، معتبراً وجوده كـ”قنبلة موقوتة” تهدد الاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى أن تحركات الرأي العام الدولي تجاه هذا الملف بدأت تتغير.
وفي سياق متصل، أكد النائب وعد القدو أن تفكيك مخيم الهول الحدودي يحمل ثلاثة إيجابيات، منها بدء حل المشكلة وخلق رأي عالمي بضرورة سحب الرعايا وإلغاء بيئة تصنع التطرف. وأشار القدو إلى أن العراق قام بدور كبير في دفع العديد من الدول لنقل رعاياها من المخيم، معبراً عن أمله في أن ينتهي ملف هذا المخيم بشكل نهائي دون أن يشكل تهديداً جديداً لأمن العراق والمنطقة.
ومن جهته، أعلن مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، بدء عملية سحب الرعايا الأجانب من مخيم الهول السوري، الذي يضم عوائل من 60 دولة. ودعا الاعرجي الدول إلى سحب رعاياها تمهيداً لإغلاق هذا المخيم، مؤكداً أن التطرف لا يعترف بحدود جغرافية ويمثل تهديداً للدول جميعاً.