كشفت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين عن دور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في إطفاء “الحرائق الإقليمية” وأكدت أن “العمق العراقي” بمأمن. واستبعد أحد أعضاء اللجنة حدوث أي ارتدادات للتصعيد بين إيران وإسرائيل قد تحصل في العمق العراقي، متحدثًا عن سياسة السوداني التي تتمحور في إطفاء الحرائق محلياً وإقليمياً، والتي نجح من خلالها في دفع بغداد بعيدًا عن أي صراعات وهو يسعى إلى بلورة حوارات تعزز الاستقرار وتهدئة الأوضاع. وأكد الجبوري على أهمية دور العراق في حل أزمات المنطقة وتحول بغداد إلى نقطة تفاهم لدفع الفرقاء إلى طاولة الحوار لتجنب الحرب الشاملة وكارثتها التي من الممكن أن تطال جميع البلدان.

من جانب آخر، توقع القيادي في كتلة القوات المسلحة اللبنانية العميد وهبي قاطيشا طبيعة الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في سوريا. وأكد قاطيشا أن ردة فعل إيران تجاه إسرائيل كانت من خلال المسيرات والصواريخ لحفظ ماء الوجه وابراز قوتها في المنطقة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية قد تتجه نحو اغتيال عالم إيراني أو مسؤول أو جنرال داخل إيران أو خارجها. وعن تدخل لبنان بقصف الكيان الصهيوني، أوضح قاطيشا أن إسرائيل قد لا ترغب في توسيع جبهتها مع لبنان حاليًا، لكن قد يتوسع الصراع في جنوب لبنان ضد حزب الله.

وفي الوقت نفسه، شن الحرس الثوري الإيراني هجوما على الكيان الإسرائيلي باكثر من 130 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية، استهدفت بالمجمل قاعدة عسكرية ومطار عسكري فقط. ورغم عدم وقوع اضرار كبيرة أو خسائر بشرية، إلا أن توقعات تشير إلى احتمال استهداف عالم إيراني أو مسؤول بداخل أو خارج إيران. ويظهر هذا الصراع بين إيران وإسرائيل على الصعيد الإقليمي بدور العراق كمحايد ومحفز لهدوء الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version