كشف المتخصص في الشأن الاقتصادي نبيل جبار التميمي عن إمكانية نجاح الحكومة العراقية في عمل “توأمة” بين الشركات الأجنبية والعراقية خلال المرحلة المقبلة، خصوصا بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن. وأوضح التميمي أن عملية “التوأمة” تتطلب تكافؤ بين الشركات المشاركة، وأن القضية قد تكون صعبة بسبب عدم وجود مقارنة بين الشركات الأجنبية والعراقية. بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء إلى واشنطن، يمكن حدوث شراكات بين الشركات العراقية والأمريكية في قطاعات مهمة مثل إنتاج الأدوية، النفط والغاز، وإنتاج الطاقة.
مصطلح “التوأمة” يعني جعل مؤسستين متطابقتين لاستفادة كل منهما من خبرات الأخرى، ويمكن أن يشمل هذا المصطلح العديد من المجالات مثل توأمة المدن وتوأمة الجامعات. يعتبر التميمي أن بناء شراكات بين الشركات العراقية والمؤسسات الأجنبية قد يكون أمرا مهما لتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمار في العراق، خاصة في القطاعات المهمة مثل إنتاج الطاقة والنفط والغاز.
بشكل عام، هناك اهتمام حكومي بتعزيز الشراكات بين الشركات العراقية والأجنبية في قطاعات حيوية مثل إنتاج الأدوية والنفط والغاز وإنتاج الطاقة. بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن، يتوقع المتخصصون أن يزيد التعاون بين الشركات العراقية والأجنبية في هذه القطاعات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري في العراق.