أكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي أن القناعات الشخصية لأعضاء مجلس النواب ستحدد من سيكون رئيس مجلس النواب المقبل بين سالم العيساوي ومحمود المشهداني. وأوضح الفتلاوي أن جلسة انتخاب رئيس البرلمان في السبت القادم غير واضحة بعد، لكن سيتم تحديد الرئيس الجديد من خلال مواقف رؤساء الكتل السياسية واختياراتهم، أو عن طريق القناعات الشخصية للنواب. وأشار إلى أنه لا يمكن التنبؤ بنتائج جلسة السبت المقبل، لكنه يتوقع أن تكون القناعات الشخصية للنواب هي العامل الرئيسي في اختيار الرئيس الجديد.
من جهة أخرى، أعرب الفتلاوي عن اعتقاده بأن القرار النهائي سيكون لتحالف الفتح وحزب الدعوة لعدم استعداد أحدهما للتنازل عن حق تولي رئاسة المجلس. كما أشار إلى أن الكتل السياسية ستسعى لتعزيز مواقفها وضمان حصولها على مكاسب سياسية من خلال اختيار الشخص المناسب لتولي هذا المنصب الحيوي. وأكد أن الابتعاد عن المحاصصة والتأكيد على القدرات والكفاءات هو الأمر الذي سيتم ترجيحه في اختيار الرئيس الجديد.
وفي نهاية حديثه، شدد الفتلاوي على أن جلسة انتخاب رئيس البرلمان يجب أن تتم بشكل شفاف وديمقراطي، وألا تتأثر بالتدخلات الخارجية أو الضغوط السياسية، من أجل تحقيق الشرعية والشفافية في عملية تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.