أعرب النائب عن محافظة نينوى، نايف الشمري، عن استغرابه من عدم المباشرة بإعادة إعمار فندق الموصل الدولي، رغم مرور أكثر من عام على وضع حجر الأساس لتنفيذه. وأشار الشمري إلى أن الفندق كان من المخطط استثماره بهدف إعادة الموصل إلى حالتها الأصلية وتوفير مرافق فندقية لضيوف المحافظة. وعبر الشمري عن اعتقاده بأن وجود شبهات فساد قد يكون وراء عدم المباشرة في هذا المشروع.
وفي منشور على صفحته على الفيسبوك، طرح الشمري عدة تساؤلات حول أسباب عدم بدء العمل في فندق الموصل الدولي على الأرض، وأشار إلى أن المستثمر الذي تم تحويل الفندق له قد يكون خارج العراق. واعتبر الشمري أن وجود صفقات مخفية وبيروقراطية قد تكون وراء تأخر العمل في إعادة إعمار الفندق، وأن هناك جهات معنية ترغب في استمرار حالة الدمار والتخريب في الموصل.
يأتي هذا في الوقت الذي وضع فيه رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حجر الأساس لمشروع إعادة إعمار فندق الموصل الدولي في مايو من العام 2023، بعد تعرضه للتدمير على يد تنظيم داعش الإرهابي. وتتساءل الشمري عن الأسباب التي تحول دون بدء العمل في المشروع رغم مضي مدة طويلة، معبراً عن رغبته في معرفة المسببات الحقيقية وراء تأخر إعادة الفندق إلى حالته السابقة.