حذر إمام وخطيب جامع أبي حنيفة في بغداد من إثارة الفتنة الطائفية بسبب مطالبة بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية، مشددًا على ضرورة احترام حقوق وهويات جميع الطوائف وعدم التسامح مع أي محاولة لإقحام الدين في السياسة. ويأتي هذا التحذير ردًا على مطالبة آلاف من انصار التيار الصدري بتقديم يوم عيد الغدير كعطلة رسمية في العراق، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم التسامح مع أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد.

وأعرب الإمام وخطيب جامع أبي حنيفة عن أمله في أن تكون للحكومة والبرلمان موقفًا واضحًا يعبر عن هوية العراق كوطنية واحدة تحترم جميع الهويات وتسعى للمحافظة على استقرار البلاد والحد من التوترات السياسية. وشدد على أن الدين يجب أن يكون محافظًا على وحدة الأمة بدلاً من تقسيمها بناءً على انتماءات طائفية مختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن مطالبة أنصار التيار الصدري بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية تأتي في إطار مطالباتهم السياسية والدينية في البلاد، حيث وجه الخطيب المركزي للتيار الصدري نداءً للمصلين لدعم مطلبهم والتأكيد على أهمية الاسراع في تحقيق هذا الطلب وتعزيز مكانة زعيمهم مقتدى الصدر في البلاد.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version