أكدت عضو مجلس محافظة كركوك، بروين فاتح، أن حل ازمة تشكيل الحكومة المحلية لا علاقة له باتحاد الكرد، بل بضرورة تنازل طرف من الطرفين الذي يمتلك كل منهما على نصف عدد المقاعد، وحاجة كل منهما لانضمام مقعد واحد من الطرف الاخر لتشكيل الاغلبية. وأشارت فاتح إلى ضرورة احترام إرادة الناخب الذي صوت للاتحاد الوطني الكردستاني وحلت القائمة بالمرتبة الأولى. اما الوضع في كركوك فهو معقد جداً، حيث لا يمكن للكرد عقد جلسة لمجلس المحافظة في الوقت الحالي بسبب تواجدهم مع كوتا المسيحيين وهم عبارة عن 8 مقاعد فقط.

وتتلخص ازمة مجلس محافظة كركوك المكون من 16 مقعدًا، بحصول كل طرف من الطرفين المتضادين على نصف عدد المقاعد البالغ 8 مقاعد، في الوقت الذي يحتاج عقد الجلسة الى تحقيق الاغلبية، اي 9 مقاعد. وقد عقدت القوى السياسية في كركوك اجتماعاً برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وخرج الاجتماع باتفاق على مجموعة مبادئ من بينها التوافق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك من جميع القوى الفائزة؛ ليكون مظلة سياسية لها.

وفي نهاية المطاف، تعتبر فاتح أن الموضوع في كركوك غير متعلق بالكرد أو وحدة قرارهم، بل يتعلق بضرورة تقديم تنازل من الطرف الاخر سواءً العرب أم التركمان، حيث يجب على الاطراف الاخرى التنازل، وإلا نحن أمام خيارات صعبة واستمرار الوضع الحالي ليس في صالح أحد. وأشارت إلى أن هذا الإصرار من كل طرف على شغل منصب المحافظ يعقد القضية ويجب على كل طرف التنازل والتعاون لحل هذه الازمة في كركوك.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version