أفادت صحيفة تايمز اوف إسرائيل اليوم بأن أعضاء في الحزب الديمقراطي بالكونغرس الأمريكي يمارسون ضغوطاً على الحكومة العراقية من أجل تأمين إطلاق سراح المواطنة الإسرائيلية المختطفة اليزابيث تسوركوف. وأكد السياسيون الأمريكيون على ضرورة أن تستغل إدارة الرئيس جو بايدن العلاقات الإيجابية مع بغداد للضغط على تأمين إطلاق سراح تسوركوف التي تم اختطافها منذ أكثر من عام دون جهود فعلية لتحقيق ذلك.

وأضافت الصحيفة أن السياسيين الأمريكيين طلبوا من بايدن تأمين إطلاق سراح تسوركوف قبل زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للبيت الأبيض في منتصف الشهر الجاري. ونفوا التهم الموجهة إليها بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، مؤكدين أن هذه الادعاءات غير صحيحة. ولم تكشف الصحيفة عن طبيعة الضغوط التي تمارس على بغداد لإطلاق سراح تسوركوف، مكتفية بالتأكيد على أن السياسيين الأمريكيين “يحاولون” تأمين إطلاق السراح قبل زيارة السوداني لواشنطن.

تسوركوف اعترفت في مقطع فيديو بدخولها العراق بطلب من الموساد الإسرائيلي وأنها عملت سابقاً ضمن استخبارات الجيش الإسرائيلي وتنسيقها مع وكالة الاستخبارات الأمريكية السي آي إيه. وتأتي محاولات الإفراج عنها قبل زيارة السوداني إلى واشنطن ضمن الضغوط المستمرة التي يمارسها الساسة الأمريكيون على الحكومة العراقية لتحرير تسوركوف وتأمين عودتها سالمة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version