قبضت قوات حركة طالبان على شخص يُشتبه في أنه يعمل لصالح جهاز استخبارات أجنبي وهو منفذ الهجوم على السياح الأجانب في ولاية باميان وسط أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 4 سياح أجانب و3 مرافقين أفغان. وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة طالبان أن المشتبه به يُدعى “سروار ولد قنبر علي” وهو من سكان وسط ولاية باميان. وأظهر التحقيق أن الهجوم تم التخطيط له من قبل جهاز استخبارات أجنبي، وأن المنظمة نفذت عمليات اغتيال مماثلة في الماضي.

أكدت مصادر أمنية تابعة لحركة طالبان أن المعتقل كان محتجزًا لديهم لمدة ثلاثة أيام منذ ثلاثة أشهر بسبب شبهات حول تورطه مع مخابرات دولة معينة تخطط لقتل السياح في باميان. وأوضحت المصادر أن تحليلهم يشير إلى أن الشخص المعتقل كان يعمل مع جهاز استخبارات أجنبي وكان له دور في تنفيذ العملية، وتم القبض عليه بعد إطلاق نار متبادل مع قوات طالبان أثناء محاولته الفرار.

وأشارت وزارة الداخلية التابعة لحكومة طالبان إلى أنها ستجري تحقيقًا دقيقًا في الهجوم الذي استهدف السياح الأجانب في ولاية باميان، والذي أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين. وأكدت أن أي جهة تتورط في تخطيط وتنفيذ هجمات مماثلة سيتم محاسبتها بشدة وفقًا للقوانين المحلية والدولية.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version