توقعت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في العراق أن تكون لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة نتائج إيجابية على الاقتصاد العراقي، خاصة فيما يتعلق بقضية الدولار والعقوبات على بعض المصارف العراقية. ومن المتوقع أن يبحث السوداني في زيارته مع الإدارة الأمريكية تعزيز الوضع المالي والاقتصادي للعراق. يُرجى أن يؤدي هذا التحرك إلى تحسين الوضع الاقتصادي العراقي بشكل جذري خلال الفترة المقبلة.
ومن خلال زيارة السوداني إلى البيت الأبيض ولقاء الإدارة الأمريكية، يتوقع الخبراء أن يتمكن من حل المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلاد، بما في ذلك قضية تحديد سعر الدولار والعقوبات المفروضة على البنوك العراقية. يأمل العراقيون في رؤية نتائج إيجابية لهذه الزيارة قريبًا، مما يعزز الثقة في الحكومة ويعزز الوضع الاقتصادي للبلاد.
يُظهر التركيز الكبير على الزيارة الاهتمام المتزايد بتطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وليس فقط من ناحية الأمور العسكرية والأمنية ولكن أيضًا في المجالات الاقتصادية والبيئية والطاقوية وغيرها. وعلى ضوء ذلك، يشارك السوداني مع وفد يضم أكثر من 130 شخصية تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، مما يعكس الرغبة في توسيع نطاق التعاون والعلاقات المشتركة بين العراق والولايات المتحدة.
