أكد النائب الميليشياوي عن كتلة الصادقون النيابية، علي تركي، أن القوى السياسية السنية في العراق تعتاد أن يقودها فاعل خارجي. وفي حوار تلفزيوني، أشار إلى أن القوى السياسية السنية لا تستطيع أن تدير شؤونها بدون وجود دعم خارجي. وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تلعب دوراً كبيراً في الماضي، بينما في الوقت الحالي يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكون رائداً للسنة بسبب تغييرات سياسية واقتصادية كبيرة.

وأكد تركي أن القوى السياسية السنية وصلت إلى مرحلة يبيعون فيها موقفهم مقابل الأموال، مما يؤكد على تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة. وأشار إلى أن القوى السياسية السنية لا تستطيع التوحد إلا بوجود فاعل خارجي يجمعهم، وذلك قد يكون من السعودية أو الإمارات أو حتى تركيا. هذه النظرية تأتي بعد سماع شهادات من مشعان الجبوري وعدد من السياسيين الآخرين.

وأوضح تركي أن القوى السياسية السنية داخل البرلمان وفي أنحاء الدولة لا تمتلك القدرة على تسيير شؤونها دون تدخل الفاعل الخارجي الذي يقودها. وأشار إلى أن هذه الحالة تظهر عجزاً في القيادة السياسية وتعكس تحولاً نحو التراجع عن المبادئ والقيم السياسية التي كانت تعتمدها هذه القوى السياسية في الماضي.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version