عبّر عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، عن موقفه من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى العراق، حيث أشار إلى أهمية الوساطة الإيرانية بين بغداد وأربيل. وجدد خليل التأكيد على أن هناك علاقات تاريخية بين إقليم كردستان وإيران تعود لمرحلة مقاومة النظام الديكتاتوري ومحاربة تنظيم داعش. وأكد خليل أن هناك جهودا من إيران لتقليل الفجوات بين العاصمة بغداد وإقليم كردستان، وأن زيارة الرئيس الإيراني ستساهم في حل الكثير من الإشكاليات بين الأطراف.
إشارة إلى تصريحات رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الذي أعلن عن اقتراب زيارة للرئيس الإيراني إلى العراق بما في ذلك إقليم كردستان، يعكس تأكيد المسؤولين الكردستانيين على العلاقات القوية مع إيران ورغبتهم في تعزيز التعاون المشترك. وتأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات الاستراتيجية بين إقليم كردستان وإيران والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة. ويتوقع خبراء الشؤون السياسية أن تسهم هذه الزيارة في تقوية العلاقات بين الأطراف وحل بعض القضايا العالقة بشكل فعال.
وفي هذا السياق، يعد دور إيران في وساطة بغداد وأربيل بمثابة عامل أساسي لتحقيق التقارب بين الجانبين وحل الخلافات القائمة بشكل سلمي وبناء. وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق كجزء من مساعي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة. ومن المتوقع أن يكون لهذه الزيارة تأثير إيجابي في علاقات الطرفين وتعزيز الاستقرار في العراق والمنطقة بشكل عام.