تعتبر أجهزة الكمبيوتر الشخصي المزودة بالذكاء الاصطناعي أنها قادرة على معالجة البيانات بسرعة أكبر من الأجهزة التقليدية وتستطيع التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر على الجهاز دون الحاجة إلى مراكز البيانات السحابية. يمكن لهذه الأجهزة دعم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشجيع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا لتحسين مختلف المهام اليومية مثل كتابة البريد الإلكتروني وتخطيط الإجازات.

تعمل أجهزة الكمبيوتر المزودة بالذكاء الاصطناعي بوحدات معالجة مخصصة تدعى وحدات المعالجة العصبية، التي تتفاعل مع وحدات المعالجة المركزية ومعالجات الرسوم لإدارة المهام المعقدة وتسريع معالجة البيانات. تتوفر هذه الأجهزة من خلال شركات مثل مايكروسوفت وديل وإتش بي وسامسونج ولينوفو وإيسر وأسوس، وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتقديم تجربة مستخدم أفضل.

مع ذلك، هناك مخاوف تتعلق بالخصوصية عند استخدام ميزات مثل “ريكول” التي تقدمها مايكروسوفت على أجهزتها، حيث قد يتسبب تتبع الأنشطة التي تمت على الجهاز في مخاوف من التجسس وانتهاك الخصوصية. ومع ذلك، يعتقد البعض أن إدارة المهام الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز يمكن أن توفر خصوصية أكبر، كما يمكن أن تساهم هذه التكنولوجيا في حماية البيانات الشخصية وتجنب انتهاكات حقوق الطبع والنشر وبراءات الاختراع.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version