شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مناورة تحاكي “هجومًا نوويًا مضادًا”، وفقًا للوكالة الأنباء الكورية الشمالية. جاء هذا الإعلان بعد إطلاق كوريا الشمالية دفعة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، في إطار الاختبارات الصاروخية التي تقوم بها البلاد منذ بداية العام. خلال المناورة الذي جرت الاثنين، أشاد كيم بـ “قوة ودقة” الصواريخ التي أصابت هدفها على جزيرة تبعد 352 كيلومترًا، مشيرًا إلى أنه تم تدريب تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا مع استخدام وحدات راجمات صواريخ ضخمة للغاية.

وأوضحت الوكالة أن هذه الصواريخ كانت مجهزة برؤوس حربية نووية مقلدة وأصابت هدفها بنجاح. وأشارت إلى أن كيم بارتياح كبير لنجاح التدريبات. من جانبه، اعتبر الجيش الكوري الجنوبي الاختبارات التي أجرتها كوريا الشمالية “استفزازًا صارخًا”، وأكدت اليابان رصد إطلاق هذه الصواريخ. ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، تأتي هذه المحاكاة ردًا على مناورات جوية سنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي انطلقت في 12 أبريل.

وتعتبر هذه الخطوة خطيرة وتثير المخاوف بشأن تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة. يأتي هذا الاختبار بعد الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على كوريا الشمالية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وسط تصاعد التوترات، يبقى العالم على وشك متابعة التطورات القادمة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version