جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، تحذيره من مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية. وأكد على التداعيات الإنسانية الكارثية التي قد تحدث على أكثر من مليون فلسطيني، بالإضافة إلى تأثيراتها الأمنية على استقرار المنطقة. جاء هذا التحذير خلال مشاركة شكري في الاجتماع التشاوري للدول العربية الست المعنية بتطورات أزمة قطاع غزة، والذي عُقد على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.
أشار المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إلى أن المُشاركين في الاجتماع أكدوا رفضهم القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أرضهم، أو لتصفية القضية الفلسطينية. وأوضح أبو زيد أن المُباحثات تناولت الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية/ القطرية وتنسيق المواقف العربية تجاه هذا الأمر، إضافة إلى التعامل مع تداعيات الحرب الحالية من الناحية الإنسانية.
تناولت مباحثات المسؤولين سبل تنفيذ الرؤية العربية بإنهاء الحرب الحالية والتعامل مع تداعياتها الإنسانية. وأكد وزير الخارجية المصري على حتمية تنفيذ حل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى ضرورة قيام الأطراف الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة أساسية لدعم جهود إعادة إطلاق عملية السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.