كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي الاستخباراتي عن مفاوضات سرية بين المجلس العسكري النيجيري والحكومة الإيرانية لتسليم 300 طن من “الكعكة الصفراء” اليورانيوم. ويعد هذا الموضوع حساسًا للغاية، وتدققت إدارة جو بايدن في الأمر بشكل كبير، مما وضع مجموعة “أورانو الفرنسية” في وضع حرج. الشركة الفرنسية “أورانو” تمتلك نسبة كبيرة من شركة مناجم “سومايير” النيجيرية وتستغل منجم آرليت في النيجر، الذي يعتبر واحدًا من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم.

وفي نهاية يناير، زار رئيس وزراء النيجر علي مهمان لامين طهران للقاء السلطات الإيرانية، مما أثار القلق لدى واشنطن بخصوص حصول البرنامج النووي الإيراني على اليورانيوم من النيجر. ورفضت نيامي وجود أي اتفاق بيع مع طهران بخصوص اليورانيوم، بينما قررت النيجر إنهاء تحالفها مع واشنطن بسبب اتهامات بإبرام صفقة مشبوهة مع إيران والوصول المحتمل لمعدات عسكرية روسية.

وقد اتهم متحدث باسم المجلس العسكري في النيجر واشنطن بالقيام بسلوك غير لائق، معلنًا عن نيتهم إلغاء اتفاقيات التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. يرى البعض أن هذه القضية قد تعكس التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين النيجر والدول الأخرى، وخصوصا مع القلق المتزايد من البرنامج النووي الإيراني.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version