أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن الأمريكيين منقسمون بشأن مسعى الجمهوريين لمساءلة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بهدف عزله.

أوضح الاستطلاع أن نحو 41 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون شروع الكونغرس في تحقيق قد يفضي لمساءلة بايدن بغرض عزله فيما يتعلق بمزاعم تخص تعاملات ابنه هانتر التجارية في الخارج. وفي المقابل، عارض فتح التحقيق 35 بالمئة وقال 24 بالمئة إنهم لم يحسموا أمرهم.

أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 4413 أمريكيا من الثامن سبتمبر أيلول وحتى أمس الخميس، مما يعني أن بعض المشاركين أجابوا على السؤال قبل أن يقول الجمهوريون في مجلس النواب يوم الثلاثاء إنهم سيمضون قدما في التحقيق.

وأظهرت نتائج الاستطلاع انقساما حزبيا حادا. فقد أيد التحقيق 18 بالمئة فقط من الديمقراطيين مقابل 71 بالمئة من الجمهوريين، فيما عارضه 63 بالمئة من الديمقراطيين و14 بالمئة من الجمهوريين.

ومن الممكن أن يؤدي التحقيق إلى تصويت على مساءلة الرئيس في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون. ولن يُعزل بايدن من منصبه ما لم يصوت ثلثا مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لصالح الإدانة، وهو احتمال غير مرجح.

اضطلع هانتر، نجل بايدن، بمجموعة واسعة من الأعمال التجارية في الخارج وعانى من إدمان المخدرات والكحول. ووجهت إليه تهمة جنائية يوم الخميس بخداع تاجر أسلحة ليبيع له سلاحا ناريا، في أول لائحة اتهام على الإطلاق توجه لابن رئيس في المنصب.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version