كشف البيت الأبيض عن تفاصيل اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث ناقشا الوضع في قطاع غزة. وقد تحدثا عن فتح إسرائيل معابر إضافية إلى شمال غزة لتسهيل دخول المساعدات، وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن المعابر قد تكون معبر كارني وإيرز بالإضافة إلى البوابة رقم 96. تم التأكيد بأن الولايات المتحدة لا تستطيع دعم أي عملية لا تضمن الحماية لنحو مليون فلسطيني في رفح، وكذلك تم التركيز على التعاون مع المنظمات الإنسانية لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة وناقش الزعيمان المفاوضات المتعلقة بالرهائن.
كانت المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي تتضمن نقاشًا حول القضية الخطيرة لإمكانية شن إسرائيل هجوم في رفح، وأكد بايدن عدم قبوله لأي عملية تضر بالمدنيين في المنطقة. المساعدات المقدمة إلى غزة قد تكون محط اهتمام كبير لضمان تحسين الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما تم التأكيد عليه خلال المكالمة الهاتفية بين الزعيمين.
أخيرًا، تم التركيز على سرعة استمرار التحسينات في توزيع المساعدات إلى غزة وضرورة تعاون متكامل بين الجهات المعنية. تم نقاش مسألة الرهائن وانتظار رد حماس على اقتراح صفقة الرهائن، والذي من المتوقع أن يحدث في الأيام القادمة. ويعتبر هذا الاتصال الهاتفي خطوة مهمة للتنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتحسين الأوضاع في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وفعالية.
