بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولايته الخامسة في مراسم بالكرملين، مما يجعله الرئيس الروسي الأطول خدمة منذ جوزيف ستالين. خلال حفل تنصيبه، أكد بوتين أن الحوار مع الغرب يمكن أن يتحقق فقط عندما يكون هناك احترام للمصالح والمساواة وضمان الأمن للجميع، وذلك في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا. أشار بوتين إلى أن الأمن هو هدفه الأعلى، وأنه سيواصل العمل مع الشركاء لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، مؤكدًا على أن روسيا ستظل أقوى خلال هذه المرحلة الصعبة.
أعلنت وكالات الأنباء الروسية أن الرئيس بوتين قد يعلن عن مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، ومن المتوقع إعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي ميخائيل ميشوستين للمنصب. جاء تنصيب بوتين بعد أن أمرت وزارة الدفاع بإجراء مناورات نووية ردًا على ما سمته “استفزازات وتهديدات” من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وفي السياق ذاته، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية عن توقيف ضابطي أمن يشتبه في تخطيطهم لاغتيال الرئيس زيلينسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين بناءً على تعليمات من موسكو.
تمكنت أجهزة الأمن الأوكرانية من فك شبكة تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي كانت تعد لاغتيال الرئيس الأوكراني، وأكدت أن مسؤولين آخرين رفيعي المستوى كانوا يتعرضون للهجوم الذي كان يستهدفهم. هذه الأحداث تأتي في سياق التوتر المتزايد بين روسيا وأوكرانيا والدول الغربية، وتظهر تصاعد الأزمة السياسية في المنطقة وأثرها على العلاقات الدولية في المنطقة.