كشفت فحوصات الأشعة السينية أن القلم كان عالقا في معدة صبي صغير. وأظهرت الفحوصات أن القلم كان بالقرب من صمام عضلي بعد تحركه نحو الأسفل، والتي تمت مراقبتها لمدة 8 ساعات داخل المستشفى. خلال هذه الفترة، تم نصح الصبي بتناول الكثير من الماء وتناول الموز فقط، وبعد 8 ساعات تمكن الصبي من إخراج القلم “كقطعة واحدة طويلة” عبر المسار الطبيعي.
أظهرت الفحوصات أن حالات ابتلاع الأجسام الغريبة شائعة بين الأطفال الصغار، وأن معظم الحالات لا تتطلب تدخل جراحي. ولكن من الصعب جدا مرور جسم غريب طويل وحاد عبر الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، مما يعتبر أمرا خطيرا. يشير الأطباء إلى أهمية مراقبة ومتابعة الحالات التي تشمل ابتلاع الأجسام الغريبة بين الأطفال والتأكد من خروجها بشكل آمن وصحي.
وصف الأطباء الحالة بأنها حالة من الاستثناء، وأشاروا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب حدوث حالات مماثلة. وبينوا أن إبقاء الأطفال بعيدين عن الأشياء الصغيرة التي يمكن ابتلاعها والمراقبة المستمرة لهم يعتبران الوسائل الفعالة للوقاية من حدوث حوادث كهذه.
