تشير الدراسة إلى أن الرياضة وخاصة كرة القدم تزيد من هرمونات السعادة في الدماغ، وتجلب الفرح والإيجابية للأفراد. وتوضح الدراسة أن هناك تفاوت في استجابة الهرمونات في الجسم بناءً على طرق التلقي، سواء من خلال المشاهدة عبر التلفزيون أو حضور الأحداث الرياضية في الملاعب أو المشاركة المباشرة. كما أظهرت الأبحاث العلمية أهمية النشاط البدني والرياضي في زيادة مستويات هرمونات السعادة والإشباع لدى الأفراد.

ويؤكد خبراء الصحة النفسية على أهمية ممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة الرياضية، خاصة خلال مرحلة المراهقة، لبناء الثقة بالنفس وتعزيز الشعور بالنجاح والانتماء. ويشير التقرير على أن حضور المباريات الرياضية ومشاهدتها يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستجابات الهرمونية، مما يمكن أن يحفز التفاعل في الجسم ويخلق مزيجاً بين المشاعر الإيجابية والسلبية.

بشكل عام، تعد الرياضة والأنشطة الرياضية وسيلة فعالة لتحسين الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالسعادة والإيجابية. وتدعو الدراسة إلى تشجيع ممارسة النشاطات الرياضية والمشاركة في الأحداث الرياضية كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والعقلية للأفراد وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version