وذكرت الشركة أن جرعة من التطعيم بلقاحها ولدت زيادة في الأجسامالمضادة لدى البشر بواقع أكثر من ثمانية أمثال ونصف لدى البشر ضد السلالة (بي.إيه.2.86)، التي تراقبها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وقالت جاكلين ميلر، رئيسة قسم الأمراض المعدية في موديرنا، في مقابلة: “نعتقد أن هذه أخبار يرغب الناس في سماعها بينما يستعدون للخروج والحصول على جرعات تنشيطية من اللقاح في الخريف”، مضيفة أن البيانات يجب أن تساعد أيضا في طمأنة الجهات التنظيمية.

 

وسبق أن أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن تلك السلالة قد تكون أكثر قدرة على عدوى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد من قبل أو تم تطعيمهم بجرعات سابقة.

وأوضحت موديرنا أنها أبلغت الجهات التنظيمية بالنتائج الجديدة بشأن لقاحها وقدمتها للمراجعة قبل النشر. ولم تقر إدارة الأغذية والأدوية الأميركية الجرعة بعد، لكن من المتوقع إتاحتها في وقت لاحق من الشهر الجاري أو في أوائل أكتوبر.

ورغم أهمية مراقبة السلالة الجديدة، قال عدة خبراء لرويترز إنها من غير المرجح أن تُحدث موجة من الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة بسبب الدفاعات المناعية التي تكونت من التطعيم الجماعي والعدوى السابقة في جميع أنحاء العالم.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version