أشار ويليام كيمو، جراح الأعصاب في معهد فيرجينيا للعمود الفقري، إلى أن طقطقة العمود الفقري قد تكون نتيجة للضغط داخل المفصل عند تمديده أو تحريكه، مما يؤدي إلى إطلاق فقاعات الغاز وصدور صوت الطقطقة. وأوضحت توري هارتلاين، المتخصصة في تقويم العمود الفقري، أن هذا التصرف لا يعالج مصدر التوتر ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة، مشيرةً إلى أن الفرد يجب أن يعتمد على بدائل آمنة مثل التمارين الرياضية وروتين التمدد اليومي للحفاظ على صحة العمود الفقري بدون تفاقم المشاكل المحتملة.

يؤكد كيمو على أهمية الحركة بشكل دوري لتجنب تقليل نطاق الحركة الصحيحة للعمود الفقري وتجنب الإصابة. وينصح بضرورة التقييم الطبي المنتظم والعلاج المناسب للحالات التي تعاني من عدم الراحة أو الألم المستمر. كما توصي هارتلاين بزيارة معالج تقويم العظام لتقديم توجيهات محددة لتمديد العمود الفقري وتقوية العضلات الداعمة، مؤكدة على أن التحكم بالتوتر والضيق يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مشاكل العمود الفقري.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر الخبراء من خطورة الطقطقة المتكررة للعمود الفقري على المدى الطويل، حيث يمكن أن تؤدي إلى تآكل غير ضروري في الفقرات وتفاقم المشاكل القائمة. ويجب على الأفراد الاستماع إلى جسدهم وتجنب التلاعب القوي بالعمود الفقري، وفي حال الشعور بعدم الراحة أو الألم المستمر، يجب مراجعة طبيب مختص لتقييم الحالة وتقديم العلاج الملائم.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version