تصدرت العاصفة الشمسية التي اجتاحت الأرض تحذيرًا غير عادي للمرة الأولى منذ 19 عامًا، مما أدى إلى تأثيرات على الاتصالات التي تعتمد على موجات الراديو وقد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وتتسبب الانبعاثات الكتلية الإكليلية من سطح الشمس في تشويه المجال المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى العواصف المغناطيسية الأرضية التي يصنفها العلماء على مقياس من 1 إلى 5 والتي تم تصنيف العاصفة الحالية على أنها “شديدة” من الفئة G4. ورغم تعقيد تأثيرات العواصف الشمسية، إلا أن الوكالات المعنية تعمل على وضع تدابير وحماية لتقليل الأثر على البنية التحتية والحياة اليومية للناس على الأرض.
تشير الدراسات إلى أن العواصف الشمسية يمكن أن تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلحاق أضرار بالبنية التحتية على الأرض، وقد يواجه الأقمار الصناعية مشكلة في توجيه نفسها أو إرسال أو استقبال المعلومات أثناء هذه الأحداث. ورغم احتمالية وقوع أضرار، فإن العاملين في القطاعات المعنية يعملون على توفير الحماية والتدابير الوقائية للتعامل مع العواصف الشمسية، حيث تم تصنيف العاصفة الحالية على أنها “شديدة” وقوية.
يرجى الاطلاع على النص الأصلي للحصول على معلومات إضافية حول تأثيرات العواصف الشمسية وتصنيفها من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.