خلال دراسة حركة التأاريخ نجد أن الأنظمة الجديدة تسعى إلى القضاء على رجالات المرحلة السابقة وتشويه سمعتهم والتركيز على الأخطاء التي ارتكبوها. يمكن ملاحظة هذه الظاهرة من خلال دراسة الثورات القديمة والحديثة، مثل ثورة العصابيين وثورات في ليبيا ومصر وسوريا والعراق. تشير المقارنة بين الحكم السابق والحكم الحالي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي واستمرار الفساد بشكل أكبر وانتشار الطائفية والفقر والبطالة والديون. يجب على الناس إدراك الحقائق وعدم الوقوع في شباك الفساد والطائفية.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الأنظمة الجديدة لم تبني مؤسسات تعليمية أو زراعية أو صناعية جديدة، بل دمرت المقدرات الوطنية وجعلت العراق يحتل المرتبة الأولى في الفساد والخراب والفقر. الشيعة المتحكمون في السلطة يستمرون في اغتصاب الممتلكات العامة والخاصة ولا يهتمون بحقوق الشعب العراقي، مما يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي. ينبغي على المواطنين الوقوف ضد هذا الفساد ومحاربته بكل السبل الممكنة.
أما عن حقوق الشيعة في النظام السابق، فقد كانت تتعرض للاضطهاد والتمييز بشكل كبير. لكن في الوقت الحالي، يعاني شعب العراق بشكل عام من الفساد والفقر والانقسامات السياسية. يجب على المواطنين أن يفهموا حقيقة الأوضاع ويعملوا على تحسينها من خلال مقارنة الأنظمة السابقة والحالية والقضاء على الفساد والطائفية ونشر الوعي بين الناس.