لقد شهدت حرب غزة على أيدي حماس وإسرائيل مآسي كبيرة وخسائر فادحة. وعلى الرغم من تعب العديد من الأشخاص وتحقيقهم لأمنيات صادقة، إلا أن الحرب لم تنته بعد وغزة وقعت مرة أخرى تحت الاحتلال. تحاول حماس فعل شيء لكن محاولتها هذه المرة لم تكن ناجحة. الفلسطينيون يفكرون في نجاة أنفسهم وكأنها نصر لفلسطين، لكن الحقيقة تقول إن العبور ليس بهذه السهولة. يجب علينا أن نواجه الحقيقة ونعيد تقييم مواقفنا وخططنا.
لا معنى لسؤال من نوع “ألم نخسر الحرب مرة أخرى؟”، فمهما حاولنا التستر على الحقيقة، الواقع هو أننا قد خسرنا الحرب. يجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونواجه الواقع بكل جرأة. الحرب على غزة كانت فاشلة وقد تركت خسائر كبيرة وقاسية. يجب علينا التفكير في الدروس التي يجب أن نتعلمها وإعادة التفكير في استراتيجيتنا وخططنا المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن الحروب التي خسرها العرب قد وهبت إسرائيل أراضٍ جديدة، وقد أدى التمسك بالصراعات والمواجهات إلى زيادة الخسائر وتفاقم الوضع. يجب علينا أن نعيد التفكير في استراتيجياتنا وسياستنا ونبحث عن حلول سلمية وبناءة تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
