يتحدث النص عن الاحتفال بمناسبة الغدير في العراق والتي تشهد جدلاً واسعاً بين السنة والشيعة. يُثير الكاتب السؤال حول ما إذا كان علي بن أبي طالب احتفل بالغدير عيدًا، وهو يحمل منصب الحاكم في العراق. ويشكك الكاتب في تلك الاحتفالات ويستفسر عن تأثيرها على السياسة والوحدة الاجتماعية.
يتطرق النص إلى بعض الأدلة التاريخية حول حديث الوداع وقضية الإمامة في الإسلام، مشيراً إلى توجهات مختلفة بين السنة والشيعة حول هذه القضايا. كما يسلط الضوء على أهمية العلم والتفكير النقدي في فهم تلك القضايا وتفسيرها.
في الختام، ينتقد الكاتب سياسة الاحتفالات الطائفية ويدعو إلى تحكيم العقل والمنطق في فهم التاريخ والتعامل مع الشؤون الدينية. ويتساءل عما إذا كانت تلك الاحتفالات تُصب في مصلحة الوطن والمجتمع أم تثير الصراعات والانقسامات.