تتحدث هذه المقالة عن التوتر والتصاعد السياسي والعسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مع التأكيد على أن هذا التوتر ليس جديدًا وأن الحروب المحدودة والمناورات بين الجانبين هي شيء معتاد. وتشير المقالة إلى الاستفزازات المتبادلة بين البلدين والتي لم تؤدي إلى حرب شاملة، بل تقف وراءها تفاهمات وصفقات سياسية.
وتشير المقالة إلى كثير من الأدلة التي تؤكد على وجود تفاهمات وصفقات سياسية واقتصادية بين إيران والولايات المتحدة، بالإضافة إلى استخدام كل منهما الآخر لتحقيق مصالحه في العراق والمنطقة. كما تؤكد على أن إيران وأمريكا لديهما حاجة لبعضهما البعض، حيث تقدم إيران حصة كبيرة في العراق المحتل وتستفيد اقتصادياً وسياسياً، بينما توفر أمريكا الحماية لمصالح دول الخليج العربي وتستفيد أيضاً من وجود إيران في العراق.
وتختتم المقالة بتأكيد أن الحرب بين الولايات المتحدة وإيران لن تكون الحل النهائي، بل سيكون التوتر والصراع جزءًا من محاولة البلدين لتحقيق مصالحهما في المنطقة، وأنه لا يمكن تحقيق الانتصار من خلال هذه الحرب بل سيكون فقط مصدرًا للخيبة.
