عُقدت قمة عربية مهمة في المنامة، وخلالها أثيرت محاولة إيران تمرير “لعبتها” على القمة. تضمنت اللعبة ترويج لخلافات بين إيران ونظام الأسد في سوريا، وأشارت إلى محاولات للتخلص من التأثير الإيراني في البلاد. كما ظهرت تحركات تشير إلى تغيير في العلاقة بين سوريا وإيران، مثل تقييدات أمنية لإيرانيين في دمشق.
وعلى الرغم من تعقيدات المنطقة، فإن هناك بعض الإيجابيات الملموسة خلال القمة، مثل الدعوة إلى نشر قوات أممية في غزة تمهيداً لقيام دولة فلسطينية مستقلة. كما قرر محمود عباس إدانة هجوم “طوفان الأقصى”، وهو خطوة تعكس تحركًا نحو تصور للمرحلة ما بعد غزة وتحدياً لتصرفات إسرائيل.
على الصعيد السوري، قد تكون التحركات السياسية مؤشراً على تحول محتمل في العلاقة مع إيران، مثل طلب دمشق إخراج “حزب الله” من سوريا وتقليص التأثير الإيراني في المؤسسات العسكرية السورية. يبدو أن إيران تسعى إلى استخدام سوريا كجسر لتجاوز العقوبات، وقد يكون حضور الأسد في القمة جزءاً من هذه الاستراتيجية.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version